13,99 €
inkl. MwSt.

Versandfertig in über 4 Wochen
payback
7 °P sammeln
  • Broschiertes Buch

لقد قطع الصغير حطط مراحل مهمة، فهو يُتقن الآن القراءة ويعرف أبجديات الحساب، ويستطيع المساعدة على فهم بعض ما يُنغص حياة الوالد هرصبوب من لغة القوم. وهذا ما يجعل رأي هرصبوب بتدريسه رأيا صائبا بكل المقاييس. لقد رأى هرصبوب شبابا أطالوا الغيبة والسفر، وطلبوا العلم خارج البلاد، وعادوا أدراجهم لا يملكون شيئا، بل ما زال إخوتهم الكبار يصرفون عليهم من أعمالهم البسيطة. جمع الوالد العظيم هرصبوب العائلة و حضرت الطبيبة تنديمة، و حضر المستشار العسكري المتقاعد عبدات، كان الحوار حول جدوائية مواصلة دراسة حطط في المدرسة. قال هرصبوب أخبرني بعض الشباب أنه بقيت ثمان سنوات ليأخذ حطط الباكلوريا، وبعد ذلك قد يتغرب، و…mehr

Produktbeschreibung
لقد قطع الصغير حطط مراحل مهمة، فهو يُتقن الآن القراءة ويعرف أبجديات الحساب، ويستطيع المساعدة على فهم بعض ما يُنغص حياة الوالد هرصبوب من لغة القوم. وهذا ما يجعل رأي هرصبوب بتدريسه رأيا صائبا بكل المقاييس. لقد رأى هرصبوب شبابا أطالوا الغيبة والسفر، وطلبوا العلم خارج البلاد، وعادوا أدراجهم لا يملكون شيئا، بل ما زال إخوتهم الكبار يصرفون عليهم من أعمالهم البسيطة. جمع الوالد العظيم هرصبوب العائلة و حضرت الطبيبة تنديمة، و حضر المستشار العسكري المتقاعد عبدات، كان الحوار حول جدوائية مواصلة دراسة حطط في المدرسة. قال هرصبوب أخبرني بعض الشباب أنه بقيت ثمان سنوات ليأخذ حطط الباكلوريا، وبعد ذلك قد يتغرب، و هناك سنوات أخرى قد تصل تسع سنوات، عندها صاحت أم حطط يتغرب ابني؟ أبدا أبدا، كنتُ أعرف أن المدرسة غير مباركة، وأن عتمتها طويلة جدا، ما لنا ولها؟ نحن لم نُخلق لها، وهي لم تُخلق لنا، يكفي ما أحرزه من المعارف والعلم، فقد أصبح زينة الشباب، تبُش له المجالس والمنابر.