
مسرحية لعنة التائب
Versandkostenfrei!
Versandfertig in über 4 Wochen
9,49 €
inkl. MwSt.
PAYBACK Punkte
5 °P sammeln!
في عمق النفس البشرية، حيث تتقاطع الغرائز مع العقل، وتشتعل الصراعات بين الظل والنور، يولد الألم الأول، والندم الأول، والوعي الأول بعواقب الأفعال. "لعنة التائب" مسرحية فلسفية رمزية مأساوية، تأخذ المشاهد في رحلة وجودية إلى قلب صراع الإنسان مع ذاته، حيث يتحول شعور الغيرة الأولى إلى جريمة لا تُمحى، وتصبح التوبة عبئًا ثقيلًا على الر...
في عمق النفس البشرية، حيث تتقاطع الغرائز مع العقل، وتشتعل الصراعات بين الظل والنور، يولد الألم الأول، والندم الأول، والوعي الأول بعواقب الأفعال. "لعنة التائب" مسرحية فلسفية رمزية مأساوية، تأخذ المشاهد في رحلة وجودية إلى قلب صراع الإنسان مع ذاته، حيث يتحول شعور الغيرة الأولى إلى جريمة لا تُمحى، وتصبح التوبة عبئًا ثقيلًا على الروح. هنا، لا يُجسد الدم بشكل مباشر، بل يُسمع صدى الضمير، وتهمس الأرض بما شهدته، وتبوح الطيور والظلال برموز القوة والضعف، الحياة والموت، الطاعة والعصيان. المسرحية تكشف رحلة قابيل مع الندم العميق بعد قتل أخيه، حيث يصبح كل نفس، وكل حركة، شاهدة على الظل النفسي الذي خلفه الفعل. البراءة المفقودة، الصمت المريب للأرض، وصرخات الروح الداخلية، كلها أدوات لإظهار صراع الإنسان مع نفسه ومع القانون الأخلاقي الخفي الذي يربط بين الفعل والعقاب، بين الغيرة والتوبة. هذه ليست قصة عن جريمة فحسب، بل عن الارتداد الأبدي لكل فعل خاطئ، عن الضمير الذي لا يغفل، وعن الصراع الداخلي الذي يرافق التائب مهما حاول الهروب. عبر الرمزية العميقة واللغة المسرحية الفلسفية، تعكس المسرحية طبيعة الخطأ البشري، الغفران المستحيل، وعبء التوبة الذي لا يزول. إنها تجربة وجودية تطرح أسئلة عن الأخلاق، الحرية، العدالة، والطبيعة الإنسانية، وتترك المشاهد أمام مرآة ذاته، يتساءل هل يمكن أن ينجو الإنسان من لعنة أفعاله؟